وأفادت القناة العبرية الـ"12"، صباح اليوم الجمعة، أن قيادة الجيش الإسرائيلي قررت فصل ضابط كبير برتبة عميد، بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" على خلفية فضيحة "الطحينة".
وأوضحت أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، قرر صباح اليوم، الجمعة، فصل الضابط المسؤول عن إرسال عميل خاص من الوحدة الخاصة 504 بشعبة أمان، إلى المناطق الفلسطينية، لإحضار علبة طحينة، قبل شهرين.
במקביל לחיסולו של סולימאני, ישראל ניהלה בזמן הזה את "מבצע טחינה" בשטחים, (יחידה 504). pic.twitter.com/wOHYBO3Gr4
— גן הורדים (@O5347X2taSkKmCO) January 3, 2020
وأوردت القناة على موقعها العبري بأن الجيش الإسرائيلي سبق أن فتح تحقيقا مع ضابط كبير بشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، بعد الكشف عن قيامه بإرسال عميل خاص إلى المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية، لإحضار علبة "طحينه" فلسطينية.
وأسفر التحقيق عن توبيخ ضابط أخر وهو ضابط الوحدة التي كان يخدم بها الضابط المسؤول أو المفصول، وحبس ضابط ثالث، من الذين شاركوا بهذه الفضيحة العسكرية أو "الضجة الإعلامية"، التي عرفت باسم "فضيحة الطحينية".
وسبق أن كشفت القناة العبرية نفسها "12"، في الثاني من الشهر الجاري، عن فضيحة جديدة داخل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، بعد التأكد بفتح تحقيقات موسعة تجريها الشرطة العسكرية الإسرائيلية، مع ضابط كبير في شعبة الاستخبارات، برتبة عميد.
החדשות – תחקיר “מבצע הטחינה” ביחידה המסווגת: קצין בדרגת סא”ל יודח https://t.co/VYztFtUi4u
— מוקד החדשות של ישראל (@mokednewsil) January 31, 2020
وأوردت القناة العبرية، عبر برنامجها الإسبوعي "عفودا"، والذي يذاع يوم الخميس من كل أسبوع، أن العميد يوفال شمعوني، قام بتشغيل أو تأجير عميل خاص، من الوحدة 504، لإرساله في مهمة خاصة إلى المناطق الفلسطينية.
وأشارت القناة العبرية إلى أن مهمة العميل الخاص كانت التسلل إلى إحدى القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، لشراء علبة "طحينة"، وتقديمها للعميد الإسرائيلي، حيث نشرت القناة عبر برنامجها أن هناك أنواعا مختلفة من الطحينة الفلسطينية الممتازة، من نوع "النسر" أو "الزرافة".
ونقلت القناة على لسان ضابط إسرائيلي كبير أن ما قام به العميد يوفال شمعوني لا يتفق مع مبادئ وتقاليد وعادات الوحدة العسكرية الإسرائيلية التابع لها، وهي وحدة مهمة وذات طابع خاص، وهي وحدة 504، في وقت نوهت فيه إلى أن هذه العملية تمت قبل عدة أشهر.
وأكدت القناة العبرية أن رئيس الأركان ورئيس شعبة الإستخبارات، يشرفون بأنفسهم على التحقيقات في هذه القضية، التي وصفوها بالخطيرة.
