وقال يفيموف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: "على الرغم من إعلانهم أن هدفهم هو محاربة إرهابي "داعش"، يشارك الأمريكيون فعليًا في منع أي وصول للحكومة السورية إلى الأراضي السورية شرق الفرات، بالإضافة إلى منابع الثروات الهيدروكربونية التي تحتاجها البلاد الآن".
كما شدد على أن "الولايات المتحدة هي التي تغازل، بنشاط، الأكراد المحليين، وتدعم تطلعاتهم في إنشاء شبه دولة، عبر السماح لهم بنهب الموارد النفطية التي تخص الشعب السوري بأكمله".
وذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى، في وقت سابق، أن رئيس البلاد دونالد ترامب، يميل إلى بقاء مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية في شرق سوريا لمحاربة تنظيم "داعش".
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بالإضافة إلى الهدف الرئيسي - منع عودة "داعش" في سوريا والعراق المجاورة - من المهم بالنسبة للولايات المتحدة تقديم المساعدة للأكراد للاحتفاظ بالسيطرة على حقول النفط في شرق البلاد.