وأثيرت قضية وسيم يوسف في الإمارات، خلال الفترة الماضية، بعد قرار إعفاء إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي الداعية الإماراتي من أصول أردنية، من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير في العاصمة أبو ظبي.
#وسيم_يوسف انا اشهد انك خسرت سيارتك لكن ربحت كرامتك المال يعوض والكرامة لا تعوض القانون يحميك من كل من يتطاول بإسم الدفاع عن الدين والدين بريء من تصرفاتهم. pic.twitter.com/7fQjdjPHEb
— 💫ام سيف 💫الإماراتية (@s7abh40) January 29, 2020
وجاء قرار الإعفاء بعد جدل أثاره وسيم من خلال نشره مقطعا مصورا على تويتر يشكو فيه من معاملة بعض الشباب الإماراتيين له وإيذائهم له ولعائلته بتعليقاتهم.
ونشر المركز على موقع الصور "إنستغرام"، منشورا جاء فيه أن وسيم يوسف لم يعد خطيباً وإماماً لجامع زايد الكبير، بعدما تم تكليفه خطيبا لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول.
وأقام وسيم دعاوى قضائية ضد عدد من المغردين، اتهمهم فيه بالسب والقذف، في تعليقاتهم على تويتر، وكانت المحكمة تنظر إحدى هذه القضايا، أمس، وقال محامو المتهمين أثناء نظر القضية إنه تم فتح بلاغ لإحالة وسيم يوسف، كمتهم إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب فعل من شأنه إحداث شكل من أشكال التميز بإحدى طرق التعبير من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
وأضاف المحامون: "فضّل (وسيم يوسف) بين الأفراد والجماعات على أساس المذاهب والطوائف، بالإضافة إلى ارتكابه لفعل من شأنه إثارة خطاب الكراهية بإحدى طرق التعبير من خلال تويتر".
حضرت أولى جلسات المرافعة في قضيتنا المرفوعة ضدنا من #وسيم_يوسف و سمعت مرافعات المحامين..و من هنا أقول أتمنى لو كان هناك نقل حي ومباشر لهذه الجلسة ليرى العالم أبناء الإمارات و ذودهم عن الحق..أؤمن أننا بين أيد أمينة وعادلة و لا خوف علينا..و يكفي دعاؤكم لنا...و محبتكم هي كل شئ
— Bassma Al Jandaly (@Bassmaaljandaly) February 18, 2020
وتعرض وسيم يوسف لهجوم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر بسبب حديثه عن كتاب "صحيح البخاري"، وقال يوسف في تغريدة في يونيو/ حزيران الماضي، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، إن 163 حسابا على تويتر ستتم إحالتهم للنيابة العامة، مشيراً إلى أنه عمل على جمع التغريدات التي صدرت عن هذه الحسابات.
وتابع: "صبرت كثيرا لكنهم تمادوا للأسف، مارسوا أشد أنواع التنمر وسوء الأدب والشتائم، لهذا "أقسم بالله لن أتنازل عن حقي.. والقضاء بيننا".