يخيم الهدوء المطبق على خطوط النار التي تخطت ألسنتها حدودا كبيرة خلال الأشهر الأخيرة شمال غربي سوريا.
مع دخول "وقف إطلاق النار" حيز التنفيذ فجر اليوم، وفقا للاتفاق الذي رعاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس، هدأ أزيز الرصاص على عموم خطوط التماس بين الجيش السوري وتنظيم "جبهة النصرة" وحلفائه في أرياف حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي، وحماة الشمالي.
كاميرا "سبوتنيك" تجولت صباح اليوم في مدينة سراقب الاستراتيجية التي شكلت على مدى الأسابيع الأخيرة ما يشبه "مصبّ النار" حيث استوعب كامل المجهود الحربي لكل من الجيش السوري وحلفائه من جهة، وتنظيمات "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" و"حراس الدين" وحلفاء آخرين لهم (المحظورين في روسيا)، من الجهة الأخرى، لتنكشف المعارك في نهايتها عن سيطرة الجيش السوري على هذه المدينة الحيوية التي تحتضن عقدة طرق التجارة شمال غرب سوريا بما في ذلك طريق (حلب دمشق/ M5) و(حلب اللاذقية/ M4).
جولة سبوتنيك في سراقب بعد تحريرها من قبل الجيش السوري
قائد ميداني في الجيش السوي أكد لـ"سبوتنيك" من داخل مدينة سراقب صمود الهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن المدينة التي تم تحريرها خلال الـ24 ساعة، تعيش في يومها الأول بعد الهدنة هدوءا نسبيا بعد أن فرض فيها الجيش السوري كلمته العليا.
وأعاد القائد الميداني التأكيد، أن الجيش السوري ملتزم بكافة تعليمات القيادة السياسية والعسكرية فيما يخص الهدنة.
وجزم القائد الميداني: "في حال أي خرق، فسيكون هناك رد قاسي جدا من الجيش السوري على التنظيمات الإرهابية"، مختتما حديثه بالقول "رحم الله الشهداء" في إشارة إلى التضحيات التي بذلت لتحرير هذه المنطقة الحيوية".
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sputnikarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sputnikarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.