وأكد الخفاجي، بداية، لم يسفر الصاروخان اللذان سقطا على معسكر بسماية، عن خسائر بشرية في من القوات العراقية، وبعثة التحالف الدولي ضد الإرهاب، جنوب شرقي العاصمة بغداد، منوها إلى أن الأجهزة الأمنية سيطرت على منصة الصواريخ التي استهدفت المعسكر المذكور، بعد انطلاقها من قرية زراعية من داخل معمل "طابوق النهروان".
ولفت إلى أن منصة الصواريخ التي سيطرت عليها القوات العراقية في معمل الطابوق، عددها قليل لأن ما انطلق منها سوى صاروخين فقط.
وأخبر الخفاجي حول نتائج التحقيق بالهجمات الصاروخية التي استهدفت معسكر التاجي مطلع الأسبوع الماضي، أن نتائج التحقيق مستمرة، من القوات الأمنية بكل مسمياتها، وتحقق مراحل متقدمة، قائلا: "لكن بعدما نحصل على الحقائق والنتائج الكاملة ستعلن إلى الملأ".
واختتم المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن التحقيق مستمر، وبأعلى المستويات، للكشف عن منفذي الهجمات الصاروخية التي استهدفت معسكري التاجي، ونهروان.
وسقط صاروخان، مساء أمس الاثنين، على مواقع للقوات العراقية، تتمركز بها بعثة التحالف الدولي ضد الإرهاب، في معسكر، جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان تلقته مراسلتنا، اليوم الثلاثاء، سقوط صاروخين على مواقع القوات الأمنية في معسكر بسماية مساء أمس انطلاقا من أرض زراعية في معامل "طابوق النهروان".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، السبت الماضي، 14 مارس/آذار، تعرض معسكر التاجي الكائن شمالي العاصمة بغداد، إلى قصف بـ33 صاروخا في هجوم هو الثاني من نوعه خلال يومين.
وصرحت القيادة في بيان نقلته مراسلتنا، السبت: "في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، تعرض معسكر التاجي إلى عدوان سافر آخر بعد سقوط 33 صاروخا نوع كاتيوشا، على وحدات الدفاع الجوي العراقي، وقرب بعثة التحالف الدولي".
ولوحت العمليات المشتركة، أنها ستتخذ كل الإجراءات لملاحقة من قام بهذا العمل العدواني، وإلقاء القبض عليهم، قائلة: "|لا يمكن العبث بأمن العراق بهذا الشكل وأن أي إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة، وسياستها، وسيادتها، وتفرض لها وجوداً مصيره الفشل، ومستقرها خلف القضبان بقوة القانون، والقضاء العراقي".
