وقال قنونو، في بيان صحافي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، إن "دفاعاتنا الجوية تُسقط قبل قليل طائرة وينق لونق كانت تقصف أهدافاً مدنية في محيط ابوقرين".
وأوضح أن "الطائرة التي أُسقطت كانت مجهزة بصواريخ موجهة، وأسقطت قبل أن تلوذ بالفرار إلى قواعدها التي انطلقت منها".
يذكر أنه في وقت سابق من مساء أمس كان الجيش الوطني الليبي قد شن غارات جوية استهدفت خلالها آليات وعربات عسكرية مسلحة تابعة لقوات حكومة الوفاق في منطقة بوقرين.
وقالت شعبة الإعلام الحربي، في بيان صحافي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، إن "مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المسلحة تشن غارات جوية استهدفت من خلالها عدداً من الآليات والعربات العسكرية التابعة لمجموعات الحشد المليشياوي (قوات حكومة الوفاق) وتقوم بتدميرها في منطقة بوقرين شرق مدينة مصراته".
#ليبيا
— شعبة الإعلام الحربي (@warinformationd) April 19, 2020
مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المُسلحة تشُنّ غاراتٍ جوية استهدفت من خلالها عدداً من الآليات والعربات العسكرية التابعة لمجموعات الحشد المليشياوي وتقوم بتدميرها في منطقة بوقرين شرق مدينة مصراته .
..#شعبة_الاعلام_الحربي
من جهة أخرى قال عضو شعبة الإعلام الحربي المنذر الخرطوش لوكالة "سبوتنيك" إن :الجيش الليبي صد هجوم كبيراً لقوات الوفاق على مدينة ترهونة أمس السبت مضيفاً أن "وحداتنا المسلحة قامت بأسرى العديد من مسلحي الوفاق".
وأضاف الخرطوش "مليشيات الوفاق قامت بهجوم كبير على مدينة ترهونة من محور سوق الجمعة والمصابحة وقامت قوات الجيش الليبي بصد هذا الهجوم وغنموا أسلحة وعربات مسلحة بالإضافة إلى أسري الكثير منهم"، مؤكداً أن
"مليشيات الوفاق تراجعت بشكل كبير بعد فشلها بالهجوم على ترهونة".
في سياق متصل أكد الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن قوات الجيش الليبي تمكنت من أسر أحد كبار قادة تهريب البشر في منطقة الطويشة جنوب العاصمة طرابلس.
وقال عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" إن "مفرزة من القوات المسلحة العربية في محور الطويشة جنوب العاصمة طرابلس تتمكن من أسر أحد كبار قادة تهريب البشر في المنطقة وهو المدعو صالح الدباشي شقيق المهرب المعاقب دوليا المدعو أحمد الدباشي الملقب ( العمو)".
وأشار إلى أنه تم أسر المعني مع عدد من المرتزقة السوريين والمطلوبين الليبيين المدعومين من تركيا"، موضحا أن
"الدباشي يعاني الأن من جروح بالغة بعد إصابته داخل مدرعة تركية من طراز (كيربي) وهذا إن دل على شيء إنما يدل على توسعة تركيا لأنشطتها الإجرامية لكي تشمل دعم كبار المجرمين في المنطقة الغربية وتجار البشر وهو ما يعتبر تهديداً مباشراً ليس لمصالح الشعب الليبي فحسب بل لكل دول المنطقة وحوض المتوسط".
وختم المسماري بأن "هذا المجرم المدعو صالح الدباشي كان المسؤول الأول عن مركز إيواء صبراتة الذي شهد أشنع الجرائم ضد البشرية بحق المهاجرين من بيع ورق وعبودية وتهريب طيلة الفترة ما بين 2012 وحتى 2017 ".
