أمستردام- سبوتنيك. وقال بيان صادر عن المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية نشر عبر موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، إن اكتشاف 8 مقابر جماعية حول ترهونة في شمال غربي ليبيا أمر مثير للقلق الشديد. ويجب إجراء تحقيق مستقل فوري وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأضاف البيان، "وتذكر بروكسل جميع أطراف النزاع في ليبيا بالتزاماتها، بموجب القانون الإنساني الدولي، لحماية المدنيين والبنية التحتية".
كما حث الاتحاد الأوروبي جميع أطراف الصراع على وقف القتال على الفور والموافقة على إيجاد طرق للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار، بموجب اللجنة العسكرية المشتركة، وبهدف العودة العاجلة إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمة شديدة حيال اكتشاف مقابر جماعية متعددة في ليبيا في الأيام الأخيرة، معظمها في ترهونة.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسمه في وقت متأخر من مساء الجمعة في نيويورك، دعا فيه إلى "إجراء تحقيق شامل وشفاف وتقديم الجناة إلى العدالة"، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أونسميل، قد أفادت يوم الخميس الماضي بأنها تتابع بقلق شديد التقارير "المروّعة جدا" حول اكتشاف 8 مقابر جماعية على الأقل خلال الأيام الماضية، معظمها في ترهونة.
وأوضحت في تغريدة على حسابها على توتير أنه "وفقا للقانون الدولي يتعيّن على السلطات إجراء تحقيق سريع وشفاف وفعّال حول ارتكاب حالات قتل خارج نطاق القانون".
وكرر الأمين العام دعوته إلى "وضع حد فوري للقتال في ليبيا من أجل إنقاذ الأرواح وإنهاء معاناة المدنيين"، كما رحب باستئناف عمل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة وأعرب عن أمله في أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار قريبا.