وقال رئيس المجلس العربي للطفولة إن "الصراعات والنزاعات المسلحة أجبرت الأسر على النزوح وأرغمت عشرات الآلاف من الأطفال على ترك مدارسهم والعمل في أعمال خطيرة".
وأشار الأمير إلى أن جائحة كورونا المستجد "ستدفع كثيراً من الأسر إلى براثن الفقر والبطالة التي ستضغط بدورها على الأطفال وستجبر العديد منهم على العمل ليكونوا عرضة للعنف والإساءة النفسية والجسدية".
وأضاف الأمير: "مما يثير قلقاً أكبر هو أن العديد من أطفالنا يُجبرون على التورط في أنشطة مخالفة للقانون أو على العمل في الشوارع والابتعاد عن أسرهم. علينا وضع حد لهذا كله لنعيد لأطفالنا كرامتهم ولنضمن لكل طفل عربي فرصة الحصول على التعليم، إضافة إلى تأسيس منظومة دعم قوية تحمي سلامتهم الاجتماعية والنفسية والجسدية".
وقال الأمير: "نهدف إلى حظر عمل الأطفال واستئصاله بكافة أشكاله بحلول العام 2025، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن عودة الأطفال إلى أماكنهم الطبيعية على مقاعد الدراسة خطوة محورية للحد من وطأة الفقر والارتقاء بالمجتمعات".
وتابع: "أطفال المنطقة هم عماد مستقبلها، وعلينا رعاية طفولتهم والاهتمام بهم عبر تنمية مهاراتهم وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية لضمان مستقبل مشرق لنا جميعاً".