وعبر حسابه على تويتر، قال المحامي عادل عبدالهادي إن :"محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد غازي الميموني أصدرت حكمها الأول، اليوم، باسم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ببراءة موكلنا الدكتور عبد الله النفيسي، من التهم الموجهة إليه في القضية المرفوعة من وزارة الخارجية الكويتية بخصوص دولة الإمارات".
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد تقدمت في وقت سابق بشكوى ضد النفيسي، وطالبت بتطبيق أقصى العقوبات عليه بتهمة تعريض الكويت لقطع العلاقات مع دولة شقيقة وهي الإمارات، وذلك على خلفية تغريدة نشرها على حسابه على تويتر رات الوزارة أنها مسيئة للإمارات.
وطالبت الخارجية بمعاقبة النفيسى وفق المادة الـ4 من القانون 1970/30 بشأن جرائم أمن الدولة الخارجية، التى تنص على "أنه يعاقب بالحبس الذى لا تقل عقوبته عن 3 سنوات كل من قام من دون إذن الحكومة بتجنيد الجند ضد دولة صديقة أو القيام بأعمال عدائية ضد دولة صديقة أو تؤدى إلى تعريض البلاد لخطر الحرب والقيام بأعمال عدائية تهدد العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والدول الصديقة".
وعلى إثر الطلب، أصدرت المحكمة أمرا في يناير/ كانون الثاني الماضي بضبط وإحضار النفيسي للمحاكمة، الأمر الذي أثار جدلا واسعا آنذاك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد خروجه من جلسة محاكمته بمحكمة الجنايات في قضية الإساءة للإمارات في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، شدد النفيسي على أن الكويت ما زالت محتفظة بالروح المؤيدة للرأي السديد والرأي الرشيد.
اصدرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد غازي الميموني حكمها الاول اليوم بإسم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
— عادل عبدالهادي (@AdelAHadi) October 4, 2020
ببراءة موكلنا الدكتور عبدالله النفيسي من التهم الموجهة اليه في القضية المرفوعة من وزارة الخارجية الكويتية بخصوص دولة الامارات#أمير_الانسانية
وقال النفيسي، في تصريحات صحيفة سابقة: "شعوري عظيم، أحمد الله أنني في الكويت، وأحمد الله أن الكويت ما زالت محتفظة بالروح المؤيدة للرأي السديد والرأي الرشيد".
وأضاف النفيسي: "أعتقد أن الجيل الجديد يجب أن يعض بالنواجذ على هذه الحريات وعلى هذه الدستورية وعلى هذه الروح، التي فيها كثير من الاحتشام السياسي، لأنه سمعت كلاما من هيئة المحكمة الموقرة لا يُقال في أي قطر عربي".