واستدرك أبو زيد في تصريحات لراديو سبوتنيك: "لذلك تشابكت الصلاحيات وتناقضت لاسيما وأن هناك خلافات بين الأطراف الحكومية وآخرين".
وأضاف أن هناك رغبة من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها بأن يكون للوفد طابع سياسي، لذا فالبعض أراد أن يجاري هذا التوجه، وأن يكون للوفد دور سياسي فعلي عبر المفاوضات.
لكن على الجانب الآخر هناك من يتخوف من أن تكون هذه المفاوضات مجرد فخ لجر لبنان إلى عملية تطبيع أو اتفاقية جانبية واتفاقية سلام مع إسرائيل، ولذلك يرفضون ويريدون أن تبقى ضمن إطار تقني وغير مباشر وبإشراف الأمم المتحدة.
وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس اللبناني ميشال عون تابع تحضيرات انعقاد الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، مشيرة إلى أن المفاوضات تقنية والبحث يجب أن ينحصر في هذه المسألة تحديداً.
وقال عون خلال استقباله الوفد اللبناني الرسمي الذي سيتولى غداً التفاوض التقني لترسيم الحدود الجنوبية: "للتوصل إلى حل يحمي الحقوق السيادية للشعب اللبناني".
ويتألف الوفد اللبناني من العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيساً، العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، الخبير نجيب مسيحي.