وأكد المشيشي أن علاقته برئيس الدولة قيس سعيد "طيبة جدا ويضبطها الدستور من الناحية المؤسساتية''.
وبشأن طلبه من فريقه الوزاري إعلامه مسبقا بأي لقاء مع رئيس الدولة، أوضح رئيس الحكومة التونسية أنه في إطار تفعيل الصلاحيات يجب أن يكون هناك تأطير للمسارات.
وأشار إلى أنّ التفاعل مع رئيس الجمهورية ضروري لإضفاء مزيد النجاعة وتوحيد المسارات.
وشدد على أن طلبه هو ''مسألة إجرائية وتنظيمية لتوضيح المسارات والتعاطي مع مختلف الملفات''.
وبخصوص إعفاء وزير الثقافة وليد الزيدي، أكّد رئيس الحكومة أن القرار تم اتخاذه لأن الأخير خرج عن واجب التحفظ والتضامن الحكومي.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أقال المشيشي وزير الثقافة من منصبه، إثر خلاف بشأن رفض الزيدي قرارات تتعلق بكورونا، مكلفا وزير السياحة حبيب عمار، بتسيير وزارة الثقافة بالنيابة.
وكان الزيدي قد صرح بمواصلة تنظيم الأنشطة والاحتفالات الثقافية خلافا لقرار رئيس الحكومة بحظرها بسبب كورونا.