وقال البرلمان في بيان موقع من رئيسته، فاني كارولينا ساليناس فيرنانديز: "نعرب عن تضامننا وانشغالنا بشأن حرية تنقل الأفراد والبضائع عبر معبر الكركرات الحدودي، وندعم جميع الإجراءات التي تقوم بها المملكة المغربية"، كما دعا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار في إشارة منه إلى إعلان جبهة "البوليساريو" عن خرقه. وفقا لوكالة "الأنباء المغربية".
وقد طالب برلمان أمريكا الوسطى، بإيجاد حل "عادل ودائم" للنزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة وفق "إعلان العيون"، الذي يدعو إلى "دعم مساعي إيجاد حل سلمي ونهائي ومتفاوض بشأنه لنزاع الصحراء في احترام لقرارات مجلس الأمن وللسيادة والوحدة الترابية للمملكة المغربية".
وأضافت المؤسسة التشريعية الإقليمية أن" الغاية الكبرى هي حفظ السلم في المنطقة من أجل ضمان الرفاه وحرية الحركة التجارية والمدنية"، مؤكدة على أن استتباب السلم يبقى "أمرا أساسيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
أعرب برلمان #أمريكا_الوسطى عن دعمه لجميع الإجراءات التي يقوم بها #المغرب لضمان حرية تنقل الأفراد والبضائع عبر معبر #الكركرات الحدودي، الذي يربط بين #المملكة_المغربية و #موريتانيا.#الصحراء_قضية_40مليون_مغربي pic.twitter.com/EmHazl0rNg
— LE NOUVEAU MAROC (@NouveauMaroc) December 6, 2020
كما ذكرت المؤسسة التشريعية الإقليمية بأن المغرب يحظى بصفة عضو ملاحظ لدى برلمان أمريكا الوسطى ومنظومة التكامل لأمريكا الوسطى، مشيدة بالدعم الذي تقدمه المملكة لتعزيز التنمية ببلدان المنطقة والعلاقات التي تجمع الجانبين.
ويعتبر برلمان أمريكا الوسطى، الذي تم إنشاؤه سنة 1991 ومقره العاصمة غواتيمالا، منتدى إقليميا يهدف إلى تعزيز الاندماج بين بلدان المنطقة. وتضم هذه الهيئة ست بلدان أعضاء وهي: السلفادور، غواتيمالا، الهندوراس، نيكاراغوا، بنما وجمهورية الدومينيكان، فضلا عن عدد من الدول التي تتمتع بصفة عضو ملاحظ.