ونقلت وكالة "أنباء الإمارات" تصريحات الوزير المزروعي، الذي أكد حرص دولة الإمارات على مواكبة التطورات والمستجدات العالمية والاستفادة من تكنولوجيا المستقبل بمختلف مراحل عملها بما يعزز من مكانتها في تحقيق الريادة العالمية وصولا إلى مئوية الإمارات، مشيرا إلى دور مثل هذه اللقاءات في النهوض بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار التكنولوجي وتوثيق العلاقة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة.
من جهتها قالت الوزيرة الإسرائيلية ريغيف: "توجد 17 شركة وطنية في إسرائيل يمكن من خلالها تعزيز العمل المشترك في المجالات المتعلقة بالسكك الحديدية والقطارات السريعة ومشاريع البنية التحتية".
كما تم بحث أوجه التعاون المشترك في مجال تطوير التشريعات المرتبطة بالبنية التحتية والنقل البحري والبري وتبادل الخبرات في مجال النقل السككي وسبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين الدولتين في الأنشطة المتعلقة بالمنظمة البحرية العالمية في إطار سعي الطاقة والبنية التحتية إلى تبادل المعارف والخبرات والسعي للتطوير المستمر والتميز مع الشركاء والجهات المعنية الأمر الذي يسهم في رسم ملامح الخمسين عاماً المقبلة من الإنجازات الطموحة .
وأكد الجانبان أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في فتح آفاق جديدة للازدهار والتنمية الشاملة المستدامة... متطلعين إلى أن تتسم المرحلة المقبلة بمزيد من التطور والنماء والازدهار بكافة المجالات ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل التي بدورها تشكل العمود الفقري للتنمية الشاملة وتعزيز الاقتصادات الوطنية... فيما رحب الجانبان بإجراء زيارات ميدانية متبادلة بين البلدين للاطلاع على أفضل التجارب وتعزيز فرص التعاون بين البلدين .