تمكنت مصر من الفوز بعضوية لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام للفترة ما بين عامي 2021/ 2022، بعدما حصلت على 170 صوتا في الانتخابات التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أكبر عدد من الأصوات.
ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، على "فيسبوك"، مشيرة إلى أن الانتخابات التي أجريت، الاثنين، شهدت منافسة قوية على خمسة مقاعد لعضوية اللجنة.
ولفتت إلى قول السفير محمد إدريس، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "إعادة انتخاب مصر لعضوية هذه اللجنة الأممية بأكبر عدد أصوات يؤكد دور مصر الرائد في مجال بناء السلام ويعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على مواصلة إسهاماتها المتميزة في هذا المجال الحيوي".
وتابع: "مصر قامت بدور فاعل في إنشاء هيكل الأمم المتحدة لبناء السلام عام 2005، الذي تعد اللجنة إحدى مكوناته"، مضيفا: "تمتعت مصر منذ ذلك الحين بعضوية شبه دائمة في لجنة بناء السلام مما خلف إرثا ثريا ورصيدا كبيرا وممتدا من الإسهام والدعم لصالح جهود بناء السلام في العالم وخاصة في أفريقيا".
وأوضح السفير المصري أن "جهود مصر شملت عملها أثناء عضوية مجلس الأمن للفترة 2016/ 2017، وتوليها دور المنسق للعلاقة بين مجلس الأمن ولجنة بناء السلام في ذلك الوقت".
وأوضح: "تولت مصر رئاسة مجموعة الـ 77 والصين في 2018، ورئاسة الاتحاد الأفريقي في 2019 بالتزامن مع تولي مصر منصب نائب رئيس لجنة بناء السلام بالأمم المتحدة"، مضيفا: "أفريقيا ظلت دائماً على قمة أولويات العضوية المصرية بلجنة بناء السلام لا سيما وأن القارة تشغل الشق الأكبر من جدول أعمال اللجنة".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)