علقت إيران، مجددا، اليوم الخميس، على "إعلان المصالحة الخليجية وعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مع قطر بشكل كامل، بعد أكثر من ثلاث سنوات من القطيعة".
طهران - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في تصريحات مع وكالة "سبوتنيك"، "نأمل بأن يتجلى التغير في موقف السعودية بالنسبة إلى قطر في ساحة المنطقة، ويمتد أيضا إلى رفع الحصار والعقوبات عن الشعب اليمني".
وأضاف خطيب زاده، أن "الأولوية في السياسة الخارجية لإيران هي تعزيز التعاون مع دول المنطقة ودول الجوار"، مشيرا إلى أنه "دائما ما أرادت إيران الثبات والأمن للمنطقة وإقامة تعاون متعدد الجوانب بين دول منطقة الخليج الفارسي، وفي هذا الصدد قدمت إيران حتى الآن العديد من المشاريع والمبادرات المتنوعة منها أمن المنطقة (1986) ومنتدى الحوار الإقليمي (2016) ومبادرة هرمز للسلام (2019)".
كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال مؤخرا، إن "التوصل لاتفاق للمصالحة بين قطر ودول المقاطعة الأربع، "يمثل نجاحا للدوحة ضد الابتزاز والضغوط". وقال ظريف، بتغريدة على "تويتر": "أهنئ قطر على نجاحها في مقاومتها الشجاعة ضد الابتزاز والضغوط"، مضيفا "إلى بقية الجيران العرب: إيران ليست عدوا أو تهديدا".
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الثلاثاء الماضي، إن الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وافقت على استعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية، مؤكدا أن "بيان العلا، أكد على ما يربط بين دولنا من علاقات راسخة ويدعوها لإعلاء مصالحها العليا".
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت، حظرا دبلوماسيا على قطر، وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب، بينما نفت قطر ذلك قائلة إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)