الخرطوم- سبوتنيك. وأكد حجر، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين، أن "ما يجري بالحدود مع إثيوبيا ليس صراعا حدوديا مع إثيوبيا، لأن حدود السودان مع إثيوبيا معلومه على كافة المستويات ومسائل الحدودية متعلقة بوضع العلامات الحدودية المعلومة لكلا البلدين".
ومن ناحية أخرى، كشف المسؤول السوداني عن مشاورات يجريها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان مع قادة الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام في السودان، وقال إن "الحوار يتواصل مع رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، عبد العزيز الحلو ورئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور".
كما أعرب حجر عن ثقته في إمكانية تجاوز السودان الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يعانيها، لافتا إلى أن "الحركات المسلحة التي وقعت اتفاق جوبا تمتلك علاقات دولية واسعة وتقوم بتسخيرها لمعالجة الأزمة".
جدير بالذكر أن نظام الرئيس السابق عمر البشير، سمح للمزارعين الإثيوبيين باستخدام أراض الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى قرب الحدود مع إثيوبيا لأكثر من 25 عاما.
وأعاد الجيش السوداني، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انتشاره في منطقة الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى المجاورة مع إثيوبيا التي كان يستغلها مزارعون إثيوبيون منذ نحو 26 عاما، تشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا ملحوظا، وحشد كل طرف قواته العسكرية على جانبي الحدود.
وفيما تؤكد الخرطوم أنها استردت مناطق سودانية، استولت عليها إثيوبيا عام 1995، تطالب إثيوبيا بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل نوفمبر، لحل النزاع سلميا.