وأضاف في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أنه "بعد انتهاء الملء سيصل الفيضان دفعة واحدة الأمر الذي سيشكل خطورة كبيرة".
وتابع مؤكدا أنه "عندما حدث الملء الأول وتبين أن هناك مخاطر علي السودان، وأن أديس أبابا لم تهتم بمصالح الخرطوم، فتغير الموقف السوداني وتحالف مع مصر".
وكانت وزارة الري السودانية أصدرت تحذيرا عاجلا بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي في شهر يوليو/تموز المقبل.
وقال وكيل وزارة الري والموارد المائية السودانية، ضو البيت عبد الرحمن، إن مهندسي الوزارة بإدارتي الخزانات ومياه النيل يعملون للتحسب لكل السيناريوهات المحتملة جراء الملء الآحادي لسد النهضة في يوليو.
وتأتي تلك الاستعدادات للحد من الآثار السلبية المتوقعة، ويشمل ذلك تعديلات في نظم تفريغ وملء خزاني الروصيرص وجبل الأولياء.
وكانت مصر وافقت على مقترح تقدم به السودان لتوسيع مظلة الوساطة عبر آلية رباعية تضم إضافة إلى الاتحاد الإفريقي كل من الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة للوصول الى حل لأزمة السد لكن إثيوبيا رفضت المقترح وما زالت تصر على أن من حقها ملء السد وتشغيله دون إلحاق ضرر بمصر والسودان.