وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إنه كان في توديع الرئيس المالي، من الطرف الجزائري، كل من الوزير الأول ووزيري الخارجية والداخلية.
وجدد رئيس الجمهورية، بالمناسبة، استعداد الجزائر لمساعدة دولة مالي على استعادة استقرارها والتحضير للانتخابات التي ينتظرها الشعب المالي، كما هنأ الرئيس تبون، رئيس الدولة المالي على عودة الهدوء والسكينة في بلاده
ومن جهته، أشاد رئيس الدولة المالي بهذه المناسبة بتفاني وحرص رئيس الجمهورية في مساعدة مالي من أجل الخروج نهائيا من الأزمة التي تمر بها.
وقال الرئيس المالي: "لقد خرجنا من أزمة في غاية الصعوبة والتعقيد ولولا دعم و مساندة اصدقائنا الجزائريين ما كنا لنتمكن من الخروج منها، فنحن نحظى بالدعم والفهم والمساعدة في مسعانا".
يذكر أن عملية إعادة "تجارة المقايضة" حققت بين الجزائر وبعض دول الجوار نتائج إيجابية، وخطوات نحو العمق الأفريقي مرة أخرى، بحسب خبراء.
التجارة شملت حتى الآن أربع محافظات جنوبي الجزائر، بعد سبعة أشهر فقط من إجازة هذه التجارة بشروط معينة، أدرار وإيليزي وتمنراست وتندوف الحدودية مع دولتي مالي والنيجر.
وبحسب الخبراء في الجانب الجزائري، فإن الخطوة تمثل أهمية لمحافظات الجنوب الجزائري، وأنها تحول دون عمليات تهريب السلع وخضوعها للآليات القانونية الصحيحة.