وأوضح لـ"راديو سبوتنيك" أن "الدعوة للرقابة الدولية على الانتخابات العراقية، أتت بعد أن شاب التزوير الانتخابات السابقة، مشددا على ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة ذات سياق صحيح وإدارة صحيحة، كما يتعين أن تكون انتخابات تشرين المقبل شفافة وذات مصداقية، لتفرز حكومة قوية".
وأكد الخبير على ضرورة أن "يكون هناك ليس فقط رقابة بل حماية لصناديق الانتخابات، حيث لا يسمح الوضع في العراق أن يستمر الأمرأكثر من ذلك"
وتوقع الشرع أن "تشارك جميع الأحزاب والقوى السياسية في الانتخابات المقبلة، إذا ما توفر غطاء دولي يلزم الجميع بأن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة".
وأكد الرئيس العراقي، برهم صالح، على ضرورة المراقبة الأممية للانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة، في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وشدد صالح على أن تنفيذ الالتزامات والمتطلبات الخاصة بإجراء الانتخابات، سيضمن نزاهتها وعدالتها، معتبرا أن ذلك سيطلق البلاد نحو الإصلاح المنشود.