وعلق تمبور، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، حول دعوة الحركة الشعبية – شمال، خلال مفاوضاته مع حكومة السودان لقيام دولة علمانية في دستورها المزمع وضعه قبل انتهاء الفترة الانتقالية، قائلا "نحن موقفنا واضح تجاه علاقة الدين بالدولة، ومنصوص عليه في لائحة حركة تحرير السودان، وقد حسمنا الجدل حول هذا القضية في إطارها التنظيمي وذكرنا بوضوح أن حركتنا علمانية، تؤمن بفصل الدين عن الدولة".
وحول قضية علاقات السودان مع إسرائيل وإمكانات تطبيعها، قال رئيس حركة تحرير السودان، إن "إسرائيل دولة مستقلة ذات سيادة، وهي عضو في الأمم المتحدة".
وأضاف "هناك بالفعل صراع بين إسرائيل وفلسطين، وهذا صراع وجود بين طرفيه، لا ناقة للسودان فيه ولا جمل".
كما اعتبر تمبور فيما يخص قضية تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، أن "العلاقات الخارجية لأي دولة تقوم على المصالح في المقام الأول، وإذا كانت للشعب السوداني مصلحة في تطبيع علاقات مع إسرائيل فمرحبا بها اليوم قبل غد".
وأوضح أن "إسرائيل تمتلك تقنية متقدمة في مجال الزراعة، كما أنها متفوقة في المنطقة من ناحية التسلح، لذلك فالسودان سيكون مستفيدا من إقامة علاقات استراتيجية مع إسرائيل".
وأمس الاثنين تمت، خلال اجتماع مشترك لمجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان ومجلس الوزراء، الموافقة على مشروع قانون لإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل الصادر عام 1958.
وقال وزير العدل السوداني، نصر الدين عبد الباري، عبر تويتر، إن القانون "رفع حظر إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل، وذلك بعدما وافق مجلس الوزراء على مشروع القانون الذي ألغى القانون القديم في وقت سابق من هذا الشهر".