ولكن الصحيفة ذكرت أنه خلف عقد "الرافال" الذي سيدخل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران، أو حتى في يوليو/تموز بالنسبة لمصر، قد يتم الإعلان عن عقود أخرى قريبا، على غرار شراء القاهرة لقمر صناعي وطائرتي تزويد بالوقود من طراز MRTT وأنظمة رادار بعيدة المدى.
وأشار التقرير إلى أن فرنسا وقفت ضامناً لدى العديد من المؤسسات المصرفية الفرنسية، ليس من أجل تمويل قدره 4 مليارات يورو (سعر الـ30 رافال)، ولكن بمبلغ إجمالي قدره 5.4 مليارات، وفقاً لما ذكرت مصادر متطابقة للصحيفة.
وبيّن التقرير أن القاهرة اشترت مؤخرا أربعة أنظمة رادار ثلاثية الأبعاد بعيدة المدى من طراز "GM400"، تم تطويرها وتصميمها بواسطة شركة "طاليس" للدفاع والأمن.
وتعد طائرة "MRTT" من "ناقلات الجيل الجديد متعددة المهام الأكثر قدرة"، كما توصف على موقع شركة "إيرباص" للدفاع، فقد "أثبتت كفاءتها في أرض المعركة، وتتمتع بقدرات فريدة متعددة الأدوار".
ويعني حصول مصر على طائرات مخصصة للتزود بالوقود جواً، زيادة المدى الذي تستطيع أن تصل إليه طائراتها المقاتلة، بما يعزز قدرتها على تنفيذ عمليات خارج أراضيها.
وبلغ مجموع الواردات المصرية من الأسلحة الفرنسية 7.7 مليار يورو بين عامي 2010 و2019، ما جعل القاهرة رابع أكبر دولة مستوردة للسلاح من فرنسا، وفقاً للتقرير السنوي للبرلمان الفرنسي.