كما أكدت المؤسسة أن سعيها لتطوير قطاع الطاقة النووية يهدف أيضا إلى توفير مصادر بديلة للطاقة تساهم في دعم الجهود العالمية الخاصة بمكافحة التغيرات المناخية.
وتسعى الإمارات عن طريق توقيع التعاون مع المجموعة الفرنسية إلى دعم تبادل الخبرات العالمية في هذا المجال وبحث فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر اعتمادا على استخدام الطاقة النووية للحد من الانبعاثات الكربونية.
وتعد مجموعة "إي دي إف" الفرنسية مشغل ريادي لسلسلة كبيرة من محطات الطاقة النووية في العالم، وهي شركة متعددة الجنسيات تملك فرنسا النصيب الأكبر منها.
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خطاب نوايا مع مجموعة "إي دي إف" الفرنسية، بهدف دعم مجالات البحث والتطوير في قطاع الطاقة النووية، واستكشاف فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. زوروا الرابط في البايو للمقال الكامل. pic.twitter.com/ZxY37TCsAL
— Emirates Nuclear (@ENEC_UAE) June 30, 2021
وتمتلك الإمارات محطات "براكة" للطاقة النووية، التي تطورها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وتعد من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم وتضم 4 مفاعلات متقدمة.
ويرجع تاريخ تشييد تلك المحطات لعام 2012، لكن أولها بدأ التشغيل التجاري في 2021، بينما تخضع المحطة الثانية لاستكمال العمليات المطلوبة قبل التشغيل.