وأضاف: "هذه الحكومة لم تنشغل بهذا الأمر ولم تهتم به ولم تضع آلية لتوحيد الوزارات بل زادت من تقوية المركزية لتصبح جميع الإدارات تتبع للعاصمة طرابلس".
وكان عقيلة صالح، قال مؤخرا، إن ليبيا ستعود إلى المربع الأول وأحداث مابعد 2011، إذا تأجلت الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وأوضح، في تصريحات مع وكالة "رويترز"، أنه لا يريد أن يرى المزيد من الانقسام، محذرا من احتمال ظهور حكومة موازية جديدة في الشرق إذا تأجلت الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021.
واتهم حكومة الوحدة الوطنية بالفشل في توحيد المؤسسات الليبية، مؤكدا أنها تحولت إلى حكومة طرابلس، ومطالبا إياها بالاهتمام بالتزامات الحكومتين المحلتين، كما أكد أن هدفها كان ضمان الخدمات العامة وقيادة البلاد إلى الانتخابات العامة في 24 ديسمبر، مشيرا إلى أن ميزانية الحكومة المقترحة البالغة 100 مليار دينار كبيرة للغاية وتوقع الموافقة على رقم يصل إلى 80 مليار دينار.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا، وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).