وأعرب ريشار، خلال الاجتماع عن أسفه العميق لنشوء هذا الخلاف، مؤكدا أن شركته لم ولن تؤيد أي نوع من المقاطعة الموجهة ضد إسرائيل.
وأضاف، أن إسرائيل تعتبر دولة رائدة في مجال الصناعات الرقمية، مؤكدا أن شركة "أورانج" تنوي مواصلة استثماراتها فيها، بل وزيادة هذه الاستثمارات.
أما نتيناهو فقد رد بأن أقوال ريشار فسرت وكأنها تهاجم إسرائيل، وعليه فإن زيارته للبلاد تشكل فرصة لتصحيح هذا الانطباع.
وأكد رئيس الوزراء، أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تضمن لمواطنيها حقوقاً كاملة، وأنها تسعى إلى التوصل إلى سلام حقيقي وآمن مع جيرانها الفلسطينيين، مشددا على أن تحقيق مثل هذا السلام سيأتي عبر التفاوض المباشر بين الطرفين بدون شروط مسبقة وبدون المقاطعات أو التهديد باستخدامها.
وتهدف زيارة ريشار إلى إسرائيل إلى إنهاء الجدل الذي أثير في الثالث من يونيو/ حزيران، عندما أعلن لدى زيارته للقاهرة استعداد "أورانج" سحب علامتها التجارية من إسرائيل "غداً"، لو لم تكن هناك مخاطر كبيرة جدا تتعلق بطلب شركة "بارتنر" المشغلة تعويضات.