كتب صحفي في صحيفة "غارديان"، نيلس بريتلي أن الرياض قررت مواصلة لعبة تخفيض الأسعار، وستركز هذه المرة على إنتاج النفط الصخري، والذي يطلق عليه الخبراء منذ زمن اسم تحدي لسوق الطاقة.
هذا وقد انخفض اليوم الخميس 7 يناير/ كانون الثاني سعر النفط إلى 33 دولار للبرميل، ولم يصل النفط إلى هذا السعر منذ عام 2004. حتى بعد أن بدأت الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ونادرا ما ينخفض سعر النفط إلى سعر أقل من 40 دولار.
وكان بعض الخبراء ينتظرون انتعاش النفط، وذلك لأن نمو فائض المعروض النفطي اليوم في السوق يعني تراجع الأسعار غدا. ولكن لا أحد يعلم متى سيأتي هذا اليوم. ويرجح الاقتصاديون أن سعر النفط سيصل إلى أقل من 30 دولار للبرميل لفترة قصيرة من الزمن.
بريتلي يشاطرهم نفس الرأي، ويعطي عدة أمثلة لدعم هذه الرواية لتطور الأحداث: أولا: بحسب بريتلي، الغالبية لم يقللوا من إنتاج النفط، ذلك لأنهم في أوبك لم يتمكنوا من الاتفاق على حصص الإنتاج.
ثانيا: من غير المرجح أن تؤدي زيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط. وطهران، على الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرياض لا تريد أن تعرض عودتها إلى سوق النفط بعد رفع العقوبات عنها، (التي في الغالب ستكون في هذا العام) إلى الخطر.
ثالثا: بالرغم من أنه لا أحد يعلم الحالة الفعلية للاقتصاد الصيني، إلا بكين، ولكن كل شيء يدل على تباطؤ الاقتصاد الصيني.
