وقال بوتين خلال فعالية "الخط المباشر مع المواطنين" الذي أقيم، ظهر اليوم الخميس، عبر قنوات التلفزيون والإذاعة الروسية، أن العام الحالي، 2016، سيشهد انخفاضا في حجم الناتج المحلي الإجمالي في روسيا بنسبة 0.3%، إلا أن السنة القادمة، 2017، ستصبح مرحلة لاستعادة النمو بمعدل 1.4 بالمائة، حسب تقديرات حكومية.
وأضاف أن ملامح تحسن الوضع الاقتصادي نلمسها من الآن، حيث هبط معدل التضخم من 12.9 بالمائة على أساس سنوي، العام الماضي، إلى أقل من 9 بالمائة في الربع الأول من السنة الجارية.
كما ولفت رئيس الدولة إلى أن البطالة في البلاد تبقى على مستوى منخفض جدا حسب المعايير الدولية، إذ لا يتجاوز 5.6 بالمائة من عدد القادرين على العمل.
أما احتياطات روسيا النقدية الدولية من الذهب والعملات الصعبة فبلغت 387 مليار دولار في الآونة الأخيرة بعودتها إلى مستوى العام 2014، أي قبل انهيار أسواق النفط العالمية، على حد قوله.
وشدد بوتين على أن الآلية الرئيسية الكفيلة بإعطاء دفعة قوية لحركة الاقتصاد الروسي وضمان تنميته الديناميكية المستدامة تكمن في تغيير بنيته الجاري الآن من خلال تطوير قطاعات الصناعة التحويلية باستخدام التكنولوجيات العالية.