القاهرة- سبوتنيك
وبحسب صحيفة "الشرق" السعودية، كان وزراء "أوبك" اتفقوا، في 30 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على خفض سقف الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً؛ وذلك اعتباراً من الأول من كانون الثاني/يناير الجاري، بغية إعادة التوازن إلى أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وتأتي عملية تخفيض الإنتاج في ظل تخمة عالمية بالإمدادات؛ ويهدف التقليص إلى دعم الأسعار، البالغة حالياً في حدود 56 دولاراً أمريكياً للبرميل، وهي أقل من النصف، مقارنة بأسعار 2014، الأمر الذي ألحق ضرراً كبيراً بإيرادات الدول المصدرة.
وكانت السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، وكذلك والكويت، أعلنتا، الخميس الماضي، أنهما خفضتا الإنتاج بأكثر مما تعهدتا به.
وأشار وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، الخميس الماضي، إلى أن الالتزام بالاتفاق بلغ أكثر من 60 بالمئة، وذلك بحسب إعلانات الدول المنتجة.
ويعود تاريخ آخر خفض للإنتاج قررته "أوبك" إلى العام 2009، وبلغ الالتزام بقرار "أوبك" في 2009 عند 80 بالمئة، وفقاً لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.
وأدى الالتزام بخفض الإنتاج في 2009، إلى رفع أسعار الخام عند 69 دولاراً للبرميل، وذلك بنهاية حزيران/يونيو من العام المذكور.
يذكر أن منتجي النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها توصلوا، بتاريخ 10 كانون الأول /ديسمبر، إلى أول اتفاق مشترك منذ عام 2001، لخفض إنتاج الخام وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق بعد استمرار تدني الأسعار على مدى أكثر من عامين ليتحول تركيز السوق الآن إلى الالتزام بالاتفاق.
