ويقول الزملاء الصينيون ليس لديهم الوقت الكافي لتنفيذ الاتفاق ويطلبون ترك كميات معينة للنقل عبر ميناء كوزمينو، ويطلبون
تأجيل تشغيل خط أنابيب سكوفورودينو بكامل طاقته، بضخ جزء من النفط عبر خط كوزمينو، والحديث يدور عن 3.5 مليون طن".
وأشار نوفاك إلى أن موسكو لا تبحث مع الصين قضية دفع تعويضات في حال عدم تشغيل أنبوب النفط سكوفورودينو موه بكامل طاقته.
وكانت روسيا صدرت إلى الصين 94.47 مليون طن من النفط الخام عبر خط الأنابيب "سكوفورودينو — موخه — داتشينغ" منذ عام 2011، حسبما نقلت وكالة "شينخوا" عن هيئة للرقابة والتفتيش بمقاطعة هايلونغجيانغ شمال شرقي الصين.
بدأت توريدات النفط عبر خط الأنابيب سكوفورودينو — موخه في عام 2011، في إطار العقود الموقعة بين "روسنفط" و"ترانس نفط" الروسيتين ومؤسسة النفط الوطنية الصينية في عام 2009.
واتفق الجانبان الروسي والصين في عام 2013، على زيادة التوريدات بمقدار 15 مليون طن في السنة، وإيصال حجمها إلى 30 مليون طن.
ومن أجل زيادة حجم التوريدات، من المقرر أن تبني روسيا أنبوبا إضافيا بين سكوفورودينو وموخه، فيما ستبني الصين جزءها من الأنبوب بين موخه وداتشينغ.
ومن المتوقع أن ينجز الجانب الصيني أعمال بناء الخط الثاني لأنابيب موخه — داتشينغ في عام 2017.