ولن يقدم صندوق النقد الدولي مشورته النهائية حتى لقاء وزير المالية غازي وزني منفرداً وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولجنة الرقابة على المصارف.
هذا وطلب لبنان رسمياً مساعدة فنية من صندوق النقد الدولي لوضع خطة لتحقيق الاستقرار والخروج من الأزمة الاقصادية والمالية.
وتأتي زيارة وفقد صندوق النقد الدولي قبل أيام من استحقاق مالي مهم يتوجب خلاله على لبنان دفع مليار ومئتي مليون دولار أمريكي عبارة عن سندات يوروبوندز بالعملة الصعبة، وسط اتجاه من الحكومة إلى السير بعملية تفاوض مع حاملي السندات لإعادة جدولة هذا الدين وربما إعادة هيكلته.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، أكد، اليوم الخميس، أنه سيتخذ إجراءات لمحاسبة كل من ساهم في الأزمة المالية في لبنان من خلال أعمال مخالفة للقانون عبر تحويل الأموال إلى الخارج أو التلاعب في سندات بالعملات الأجنبية أو أي أعمال أخرى.