وتتوقع المنظمة التابعة للأمم المتحدة تحسنا ليهبط العدد إلى 205 ملايين عاطل في العام المقبل، ولكنه مستوى لا يزال أعلى من 187 مليونا سُجلت في 2019 قبل الضرر الكبير الذي أحدثته أزمة فيروس كورونا.
La crise du marché du travail créée par le #COVID19 est loin d'être terminée.
— Organisation internationale du Travail (@OITinfo) June 2, 2021
👉👉Consultez le dernier rapport de l'OIT: https://t.co/ynTZwCU2lK pic.twitter.com/7eTg1AiD5Z
ووفقا لنماذج منظمة العمل، يضاهي ذلك معدل بطالة عالمية 6.3 بالمئة لهذا العام، يهبط إلى 5.7 بالمئة العام المقبل وإن ظل أعلى من معدل ما قبل الجائحة البالغ 5.4 بالمئة في 2019.
وقال التقرير إن النساء والشبان والملياري شخص العاملين في قطاعات غير رسمية هم الأكثر تضررا، إذ يزيد حاليا عدد العاملين في شتى أنحاء العالم الذي يصنفون كفقراء أو يعانون من فقر مدقع بواقع 108 ملايين مقارنة بعام 2019.
ونقلت "رويترز"، عن ستيفان كون، الخبير الاقتصادي بمنظمة العمل الدولية والمُعد الرئيسي للتقرير، قوله إن التأثير الحقيقي على سوق العمل أكبر من ذلك عند الأخذ في الحسبان خفض ساعات العمل الذي فرض على عدد كبير من الموظفين وعوامل أخرى.
وأضاف أن "البطالة لا تشمل تأثير ذلك على سوق العمل" مشيرا إلى أنه في حين استؤنف التوظيف في الولايات المتحدة بعد خسائر كبيرة للوظائف، ما زال الكثير من الموظفين في أماكن أخرى، خاصة أوروبا، يعملون وفق برامج ساعات عمل مخفضة.