وقال سيتشين، خلال جلسة "تحول الطاقة العالمية" في منتدى سان بطرسبورغ الإقتصادي الدولي: إن الزيادة في احتياطيات النفط والغاز بالسنوات الأخيرة في أدنى مستوياتها التاريخية، وهناك نقص معين في الموارد بالفعل.
وأضاف سيتشين: "القرارات السابقة التي كانت الوضع الحالي في سوق المعادن، (حيث أن أكبر منتجي خام الحديد قللوا من تقدير الطلب ونقص الاستثمار في الصناعة)، أدت إلى عجز يؤثر الآن على العالم بأسره.
ونوه ستشين إلى أنه من الضروري التخلي عن مشاريع استخراج النفط الملوثة للبيئة، على سبيل المثال، النفط الصخري، وقال:
من أجل زيادة الإنتاج إلى الحد الأقصى في الولايات المتحدة، يتم تنفيذ التكسير الهيدروليكي للطبقات 4-5 مرات أكثر من روسيا، هذه بلا شك تقنية عالية، لكنها ليست الطريقة الرئيسية لروسيا لزيادة كفاءة الإنتاج؛ بسببها تنتج روسيا فقط 20-25 مليون طن من النفط سنويًا، أما في أمريكا لا يمكن الاستغناء عن التكسير الهيدروليكي.
في هذا الصدد أشار سيتشين إلى أنه في عام 2020، بلغ هذا الإنتاج حوالي 350 مليون طن، أو 2/3 من إجمالي إنتاج أمريكا. متابعا:
أضف إلى ذلك مضاعفة كميات كبيرة من الماء والكواشف التي يجب التخلص منها، وكذلك كميات كبيرة من الغاز المصاحب التي يتم حرقها بسبب الافتقار إلى البنية التحتية والتنظيم المرن إلى حد ما.
وهنا اختتم مدير "روسنفط" حديثه متسائلا: ألم يحن الوقت لتغيير طريقة طرح مسألة مستقبل النفط؟.. وهنا الحديث لا يتعلق عن رفض النفط في حد ذاته، بل رفض النفط من المشاريع الملوثة للبيئة.
هذا ويعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي-2021 تحت شعار "معا مرة أخرى - اقتصاد الواقع الجديد"، حضوريا في الفترة من 2 إلى 5 حزيران/يونيو وتعتبر وكالة "سبوتنيك" شريكا إعلاميا للمنتدى.