أنشطة الاستخبارات الأميركية في المياه الساحلية الصينية تهدد سيادة الصين

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، اليوم الاثنين، أن الأنشطة الاستخبارية والبحثية للولايات المتحدة الأميركية في بحر الصين الجنوبي، في المياه الساحلية غير البعيدة عن الصين، تشكل خطراً على سيادة وأمن الصين.

بكين-سبوتنيك.
وقال تشونينغ، خلال مؤتمر صحفي، اليوم: "السفن الأميركية والطائرات تجري مهام استخبارية وبحثية في المياه غير البعيدة عن الصين، نحن نعارض هذا، ونعتقد أنه يشكل خطراً على سيادة وأمن الصين".

وأكد تشونينغ أن العسكريين الصينيين والأميركيين يتواصلون حول مسالة احتجاز القوات البحرية العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي، لغواصة أميركية من دون طاقم، وأنه سيتم حل هذه المشكلة بشكل صحيح.

ووفقاً لمعطيات البنتاغون، احتجزت الصين، في 15 كانون الأول/ديسمبر، في شمال غرب قاعدة خليج "سوبيك بيي" الفلبيني، سفينة الأبحاث المحيطية الأميركية "بوديتش"، المتوجهة إلى المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي. وأكد العسكريون الأميركيون أن الغواصة كانت تجري أعمال تحت الماء وفق المعايير الدولية، وبدورها أعلنت وزارة الدفاع الصينية عن احتجاز جسم مجهول الهوية لمنع " إنشاء تهديد للسفن والأشخاص المبحرين"، ومن ثم أعلنت السلطات الصينية عن اعتزامها إعادة الجهاز.

هذا وطالبت وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة الأميركية بإيقاف إجراء الأعمال الاستخبارية في مياه بحر الصين، والمسح الطبوغرافي.

ومن جانبه، أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب، أن السلطات الأميركية لا تنوي استلام الغواصة من الصين، التي قامت القوات العسكرية الصينية باحتجازها في وقت سابق في بحر جنوب الصين.