ويشار إلى أن صواريخ جو/جو الروسية الجديدة تقدر على تدمير ما يعتبر رأسا أو عقلا مدبرا وراء عمليات القوات الجوية الأمريكية، وهو الرادار الطائر المسمى "أواكس" الذي يستطيع اكتشاف القوات المعادية على الأرض وفي الجو والبحر، ويقدر على تزويد القوات الصديقة بالمعلومات اللازمة لضرب القوات المعادية.
وتزداد خطورة الصواريخ الروسية عندما تدعم الصين نشرها في منطقة المحيط الهادئ، ما يمنع الولايات المتحدة الأمريكية من القيام بالعمليات القتالية في هذه المنطقة رغم امتلاكها لصواريخ أرض/جو القوية البعيدة المدى.
وتزداد الحال خطورة بالنسبة للولايات المتحدة بسبب مقاتلات "ميغ-31بي إم" الروسية التي تستطيع القضاء على السفن التي تحمل الوقود إلى الأسطول الأمريكي، بواسطة صواريخها "إر-37إم".
ويستطيع صاروخ "إر-37إم" تدمير أي هدف في أي وقت من النهار والليل حتى في الظروف الجوية الرديئة وفي ظروف التشويش الإلكتروني، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.