وأفاد موقع "Military.com" أن مقاتلات "إف-35"، التي تم تسليمها من الدفعة الثانية إلى الرابعة، تستخدم بنسبة 40-50% ومن الدفعة التاسعة إلى العاشرة بنسبة 70-75%. وأكد وينتر أن الجزء الأكبر من المقاتلات المعطلة أرسل إلى الخارج ضمن الدفعة الأولى.
وتنتج المقاتلات من قبل شركة "لوكهيد مارتن"، التي وضعت جميع جهودها في تصنيع "إف-35"، بناء على طلب البنتاغون وغيره من البلدان، إلا أن إصدارها يتأخر وقطع الغيار ليست كافية.
وتبلغ تكلفة المقاتلة الواحدة نحو 100 مليون دولار. ومن المقرر بحلول عام 2021 تصدير 620 طائرة، الأمر الذي سيكون غير مقبول للبنتاغون، نظرا إلى السعر الحالي. وقال ممثل الشركة مايكل فريدمان إنه في حال تمكنت الشركة من خفض التكاليف وزيادة الإنتاج سيتم تخفيض السعر إلى 80 مليون دولار.
وذكر موقع " kp.ru" إن مقاتلات "إف-35" تصدر من الولايات المتحدة إلى بلجيكا واليابان. وعلى الرغم من التكنولوجيا المستخدمة في صنعها، إلا أن المقاتلات الأمريكية لا تتفوق على الروسية "سو-35" من حيث القدرة على المناورة والسرعة، حسبما أكدت مجلة "نيشنال إنترست".