وأوضح محاور الوكالة أن الحديث يدور عن تحويل القنابل التكتيكية الأمريكية من نوع "بي-61"، الموجودة منذ ستينيات القرن الماضي في ألمانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا إلى قنابل نووية محدثة من نوع "بي61-12" المجهزة بنظام التوجيه باستخدام نظام التموضع العالمي "جي بي سي".
وأجرت القوات المسلحة الأمريكية أول اختبارات التأهيل للقنبلة النووية الجديدة "بي61-12" في حزيران/يونيو الفائت. وخلال الاختبارات، تم استخدام القاذفات الخفية الاستراتيجية "بي 2 سبيريت"، حيث جرت اختبارات على تجميع القنبلة في 9 حزيران/ يونيو في ميدان تدريب عسكري بولاية "نيفادا" بمشاركة سرب 419 لطائرات الاختبار من قاعدة "إدواردز" الجوية.
وتخطط الولايات المتحدة لنشر القنابل "بي61-12" في القواعد العسكرية في أوروبا — في ألمانيا وإيطاليا وتركيا وبلجيكا وهولندا. ووفقًا لتقديرات مكتب الميزانية التابع للكونعرس ، من المقرر إنفاق 25 مليار دولار لتحديث القوات النووية التكتيكية خلال 30 عاما.