وأفادت صحيفة "صينا" أن خبراء يرون أن بإمكان الكواتم الإلكترونية الروسية كتم أو تشويه إشارات نظام تحديد الموقع العالمي عن طريق الأقمار الصناعية (جي بي إس).
وكان الجيش الأمريكي قد تخلص من غالبية وحداته المختصة بمكافحة التشويش الإلكتروني بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية، بينما نشط البنتاغون في تطوير القوات الجوية الأمريكية وتزويدها بالقنابل والصواريخ الموجهة بإشارات الجي بي إس. وبعد حرب العراق أبدع المهندسون العسكريون الأمريكيون جيلا جديدا من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستقبال التي لا تتأثر بالتشويش الإلكتروني، ولكن الروس أيضا لم يجلسوا مكتوفي الأيدي بل أسرعوا بإنشاء جيل جديد من كواتم الجي بي إس التي تشل عمل أجهزة الاستقبال بشكل كامل كما تقول الصحيفة الصينية.
وبات بإمكان العسكريين الروس، حسب الصحيفة، تعطيل مستقبلات "جي بي إس" في دائرة يصل نصف قطرها إلى مئات الكيلومترات، بعد أن تمكنوا من فك كود "جي بي إس".
وتحاول الولايات المتحدة الآن إنعاش وحدات مكافحة التشويش الإلكتروني، ولكن المطلوب، حتى يتمكن الأمريكيون من تحييد تفوق الروس، تطوير العلوم الأساسية وليس فقط العلوم التطبيقية.