القوات الأمريكية لا تستطيع كسب الحرب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

تواجه القوات الجوية الأمريكية مشكلة كبيرة في حال نشوب حرب.

كشف قائد القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادئ، براين كيلو، في تصريحات صحفية أن المشكلة تتعلق بعدم فعالية المواصلات التي يجب استخدامها لنقل القوات إلى مسرح العمليات عند الضرورة، وذلك "لأننا نفتقر إلى شبكة فعالة من السكك الحديدية والطرق البرية. ولذلك يجب أن نتغير ونزداد قابلية للحركة".

وتملك الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عامة مطارات وقواعد جوية عسكرية، ولكن يمكن تدمير هذه القواعد في بداية الحرب.

وألمح الجنرال كيلو إلى احتمال أن تضطر الولايات المتحدة إلى محاربة روسيا والصين حين قال أن صواريخ موسكو وبكين تستطيع تدمير مطارات وقواعد حلف شمال الأطلسي في بداية الحرب الممكنة.

وتساءل قائد القوات الجوية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ: كيف يمكن أن تحقق القوات الجوية (الأمريكية) خططها (لكسب الحرب الممكنة) في وقت تقوم روسيا والصين فيه بتطوير صواريخها المنطلقة من الجو والبر؟

ويرى البنتاغون أن الروس والصينيون يمكن أن يوجهوا ضربة صاروخية ساحقة لقواعد القوات الجوية الأمريكية. ولذلك يجب ألا تمكث الطائرات الأمريكية في قواعدها المعروفة. ومن أجل ذلك يتطلع البنتاغون إلى تطوير القواعد الجوية حتى تصبح قابلة للتنقل. ولكن تنفيذ هذه الخطة يتطلب 10 أعوام على الأقل.