رصدت صور الأقمار الصناعية سحب "حاملة الطائرات" من القاعدة البحرية الإيرانية بندر عباس في البحر المفتوح. يشبه النموذج بالحجم الطبيعي حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، مع طائرات اصطناعية تشبه المقاتلات البحرية الأمريكية F / A-18 Hornet. كل هذا يدل على الاستعداد للتدريبات التي ستقوم بها البحرية الإيرانية، والتي من المرجح أن يتعرض فيها النموذج للضرب المبرح، حسب موقع "درايف".
Iran has moved a mock-up U.S. aircraft carrier to the strategic Strait of Hormuz, satellite images show https://t.co/bd56qc78sZ
— Reuters (@Reuters) July 27, 2020
لم يتم اختيار مكان الضرب بالصدفة. يعتبر مضيق هرمز ذا أهمية استراتيجية للاقتصاد العالمي. يمر عبره ثلث الغاز المسال وربع النفط على الكوكب. يتراوح عرض المضيق من 39 إلى 96 كيلومترًا؛ وتقع القواعد العسكرية الإيرانية على ساحله الشمالي، وهددت طهران، رداً على العقوبات الأمريكية، مرارًا وتكرارًا بإغلاق هذا الطريق الحيوي. واشنطن، في كل مرة تعلن أنه لا ينبغي القيام بذلك، وتعد برد حاسم. إن المهمة الرسمية لحاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل باستمرار في المنطقة هي ضمان سلامة الملاحة.
#Iran has moved their US #aircraft carrier mockup from the #naval base at Bandar Abbas to nearer the Strait of Hormuz, satellite images show, possibly in advance of naval exercises. 1st view is 26 July, others from 30 March via GoogleEarth https://t.co/iSShpR6Dhn pic.twitter.com/JPH8Dlocfo
— Chris Cavas (@CavasShips) July 27, 2020
في عام 2015، أدخلت إيران ، خلال مناورات "النبي العظيم التاسع"، نموذج لحاملة طائرات إلى المضيق ودمرته بشكل واضح. تعرضت السفينة لهجوم بصواريخ كروز مضادة للسفن أطلقت من الشاطئ، أطلقت من القوارب الصغيرة والطائرات. ثم صعد الحرس الثوري الإيراني إلى السفينة المحترقة. تم سحب بقايا النموذج إلى قاعدة بندر عباس، حيث وقفت لمدة أربع سنوات على مشارف الميناء. في عام 2019، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن إيران ستعيد بناء "حاملة الطائرات": في أغسطس أب، تم نقل التصميم إلى الجزء المحمي من الميناء، وبحلول فبراير 2020، عادت كالجديدة.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" يوم الاثنين، أن "صورة التقتطها شركة Maxar Technologies، يوم الأحد، تظهر زورقا إيرانيا وهو يتحرك بسرعة نحو نموذج حاملة الطائرات، بعد أن سحبتها قاطرة بحرية إلى المضيق من ميناء بندر عباس الإيراني".
ولم تعترف وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية والمسؤولون الإيرانيون بعد بجلب النسخة المزيفة إلى مضيق هرمز، والذي يمر عبره 20% من النفط في العالم. ولم يرد الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية في البحرين، والذي يقوم بدوريات في الممرات المائية في الشرق الأوسط على الفور على طلب التعليق، حسب الوكالة.