وجاء في بيان وزارة الدفاع الأمريكية: "أنشأت وزارة الدفاع وحدة متخصصة في دراسة الأجسام الطائرة المجهولة لتحسين فهم طبيعة وأصول الأجسام الطائرة المجهولة. تتمثل مهمة الوحدة في رصد وتحليل وتصنيف الأجسام الطائرة التي يمكن أن تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي".
وبرأي العسكريين الأمريكيين، "الظواهر الجوية المجهولة" لا علاقة بقادمين من الفضاء بل بخصوم حقيقيين جدا للولايات المتحدة.
وقالت ناطقة باسم البنتاغون سوزان غو، إن وزارة الدفاع الأمريكية تأخذ على محمل الجد أي توغل غير مصرح به لأجسام طائرة فوق مراكزنا التدريبية أو في مجالنا الجوي، وتدرس كل تقرير في هذا الشأن.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أبدى في يونيو/حزيران اهتماما بنشاطات البنتاغون في هذا المجال، مؤكدا بذلك رسميا وجود وحدة عمل غير رسمية في هذا الشأن تحدثت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" في 2017.
وبثت وزارة الدفاع الأمريكية في نهاية أبريل/نيسان ثلاثة تسجيلات فيديو صورها طيارون تابعون لسلاح البحرية لمصادفتهم خلال تحليقهم ما يبدو أنه أجساما طائرة مجهولة.
وتعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2004 والتسجيلان الآخران إلى يناير/كانون الثاني 2015.
ويظهر في أحد المقاطع جسم ينتقل بسرعة بعد ثوان من رصده من أجهزة طائرة البحرية الأمريكية، ويختفي.
وفي مقطع آخر، يظهر جسم طائر فوق غيوم بينما يتساءل الطيار هل هو طائرة مسيرة.
