وحققت هذه المقاتلة التي سماها خبراء حلف شمال الأطلسي بـ"نقطة الاستناد" نجاحا حتى أنها تظل تخدم العلم الوطني في صفوف القوات الجوية الروسية حتى الآن بعد أن خضعت لعدة عمليات تطويرية تحديثية.
وتتمتع مقاتلة "ميغ-29" بالقدرة الفائقة على المناورة، وبإمكانها أن تحمل أطنانا من القذائف والصواريخ والقنابل. وتمكّنها أجهزة الرادار المتطورة من اكتشاف الأهداف الجوية على بعد كبير وقصف عدة أهداف على بعد يصل إلى 80 كيلومترا في آن واحد.
ويعتبر محركها "إر دي-33" من أفضل محركات الطائرات في العالم. ويمنح هذا المحرك الطيار إمكانيات غير محدودة لقيادة الطائرة.
ونالت المقاتلة الجديدة ترحيب الفنيين الميكانيكيين أيضا. ومن أسباب رضاهم هو أن تغيير محركها يحتاج إلى بضع ساعات.
وانضمت مقاتلات "ميغ-29" إلى القوات الجوية لـ49 دولة. وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن عدة طائرات من طراز "ميغ-29إس إم تي" خاضت معارك القوات المسلحة السورية ضد الإرهابيين في خريف 2017.