ويستعين حرس الحدود في منطقة بحر البلطيق بوسائل شتى منها منظومات صواريخ خفر السواحل التي تحمل اسم "باستيون".
وتظل منظومات "باستيون" جاهزة لإطلاق النار على أي قطع بحرية معتدية على مدى 24 ساعة يوميًا.
وتتميز منصات صواريخها أنها لا تبقى في مكان واحد، بل تتنقل من مكان إلى آخر بشكل مستمر لكيلا يتمكن "العدو" من رصدها.
وتوضع منصات إطلاق صواريخ "أونيكس"، وهي صواريخ منظومات "باستيون"، في السيارات القادرة على السير في الخفاء على الأرض الوعرة الخالية من طرق معبدة. وتنطلق الصواريخ من السيارات مباشرة .
ويحتاج الأمر إلى ما لا يزيد على 5 دقائق لتجهيزها للانطلاق.
وتتخذ السيارة التي تحمل قاذف صواريخ منظومة "أونيكس" وضعية القتال خلال هذه المدة بينما يقرأ جهاز الكمبيوتر المعلومات عن هدف يزمع ضربه. وبعد إطلاق الصواريخ تستعيد بطارية صواريخ "باستيون" وضعية السير لتنتقل إلى مكان آخر. ويكون إطلاق الصواريخ خلال التدريب إلكترونيًا، أي افتراضيًا.
ونوه قائد بطاريات صواريخ "باستيون"، رومان ديميدينكو، في حديثه لمندوب تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا" إلى أنهم يضعون منطقة بحر البلطيق كلها تحت مراقبتهم، مشيرا إلى أنهم يرصدون الآن مناورات تنفذها مجموعة من الوحدات البحرية من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضاف: "نراهم ونراقبهم".
