أعلن ذلك المعلق العسكري، فيكتور بارانيتس، تعقيبا على نشر مقطع الفيديو الذي يُظهر الهجوم الصاروخي الافتراضي على سفينة عسكرية روسية ووسائط الدفاع الجوي الروسية.
ويُظهر الفيديو الهجوم الافتراضي على طراد "فارياغ" ووسائط الدفاع الجوي "إس-400" بواسطة الصاروخ الخاص بنظام صواريخ "AML" الأمريكي. وأشار المعلق الروسي إلى أن هذا السلاح الأمريكي لم يُيرز فعاليته إلا في الفيديو، إذ أنه لم يدخل الخدمة العسكرية بعد.
على كل حال، تستطيع روسيا أن ترد على مثل هذا الهجوم بواسطة صواريخها الاستراتيجية القادرة على حمل رؤوس نووية، وبالأخص الصواريخ التي يمكن التحكم فيها أوتوماتيكيًا عبر نظام "بيريميتر" (أو "اليد الميتة" حسب المصادر الغربية) وهو نظام يقدر على توجيه الضربة النووية بصورة أوتوماتيكية من خلال إيصال الأوامر المناسبة الصادرة عن كبار قادة روسيا إلى قوات الصواريخ الاستراتيجية في حال لم يعد بإمكانهم الوصول إلى "الحقيبة النووية" التي تحتوي على مفاتيح إطلاق الصواريخ.
ونوه المعلق إلى أن نظام "بيريميتر" يحتفظ بالمعلومات عن أماكن وجود المنشآت الاسترايتجية المطلوب ضربها في أراضي المعتدي في حال تعرضت روسيا إلى العدوان.
.jpg){kind=link}