ووفق "ناشيونال إنترست" فإن روسيا تولي الحماية من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية اهتماما كبيرا يفوق اهتمام الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما أن قوات الحماية من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية في روسيا تحرص على تعزيز قدرات ومهارات أفرادها. ومن أجل ذلك تُجري القوات الروسية على العكس من قوات الدول الغربية المزيد من التدريبات. وفي نفس الوقت تهتم روسيا بتزويد قواتها بأسلحة من الممكن استخدامها ضد أسلحة العدو النووية والكيميائية والبيولوجية مثل راجمات القذائف الصاروخية الحارقة "بوراتينو" و"سولنتسيبيوك" و"شميل".
من جانبها لا تتدرب قوات الناتو على حماية النفس من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية إلا في أحيان نادرة. وفي أحسن الأحوال يدرس عسكريو الناتو وسائل الحماية مرة واحدة في الشهر.
وفضلا عن ذلك فإن دول الناتو تواجه نقصا كبيرا في مراكز التدريب للتعامل مع الأسلحة الكيميائية وفقا لـ"ناشيونال إنترست".