وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خلال تظاهرة حاشدة دعت إلى تنظيمها الفصائل الفلسطينية في غزة تضامناً مع مخيم اليرموك: إن المخيم يتعرض لمؤامرة تستهدف اقتلاعه وتشريد ساكنيه"، مطالباً بضرورة الإفراج عن كل المختطفين في المخيم وإنقاذه ورفع اليد عنه.
وأكد العوض في كلمة الفصائل أن الشعب الفلسطيني وكل القوى لم تتدخل ولن تتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد عربي كان، مشدداً على وجود مؤامرة أمريكية تستهدف الأمة العربية.
وطالب العوض المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم ويتعرضون اليوم لأشد وأبشع الجرائم، مؤكداً على ضرورة استمرار الفلسطينيين في التمسك بحقوقهم مهما بلغت التضحيات.
ودعا المؤسسات الإنسانية والحقوقية بضرورة إنقاذ الجرحى وإدخال المواد اللازمة، مطالباً القيادة بالضغط والتدخل لدى كل الأطراف الدولية من أجل إنقاذ المخيم، ووقف المؤامرة التي تستهدف تفتيت الأرض والقضية وتشتيت الشعب.
وفي مخيم الشاطئ، نظمت اللجنة الشعبية للاجئين وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك حيث دعا سليم النفار عضو اللجنة الشعبية جميع القوى لرفع أيديهم عن المخيم وعدم الزج باللاجئين الفلسطينيين في المعارك الداخلية.
وقال النفار: "اليرموك يتعرض للحصار والتجويع والقتل والترويع"، وطالب المؤسسات الدولية ومجلس الأمن والدولة المضيفة وكل من له شأن في وضع اليرموك أن يسارع الى وقف ما وصفه بالمجزرة البشعة التي تستهدف الإنسان والمكان.
وطالب القيادة الفلسطينية "بالإسراع لنجدة مخيم اليرموك من خلال إيجاد حلول سياسية جادة تمكن من عودة الحياة إلى طبيعتها أو فتح ممرات إنسانية آمنة لضمان خروج أبناء الشعب الفلسطيني سالمين من جنون القوى الظلامية المتصارعة، التي لا تريد خيراً باليرموك وأهله"، على حد قوله.
