وأعلنت المقاومة الجنوبية أنها رغم انتهاء "عاصفة الحزم"، أمس الثلاثاء، والإعلان عن بدء عملية "إعادة الأمل"، التي لها بعد عسكري أيضا، فإنها لن "تتخلى عن مواقعها في الجنوب وستواصل المعارك ضد الحوثيين والقوات الموالية لها".
وقال عمر الكاف المسؤول الإعلامي في "الحراك الجنوبي"، الذي يطالب بفك الارتباط مع العاصمة اليمنية صنعاء والعودة إلى ما قبل الوحدة اليمنية عام 1990، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الأربعاء، إن "قرار وقف عاصفة الحزم كان مفاجئاً ولم يتوقعه أحد".
وأضاف، أن "السعودية أعلنت قبل ساعات من توقف العملية عن مشاركة قوات الحرس الوطني في العملية، وهو ما أسعد شباب المقاومة وزاد من معنوياتهم، لكن لا نعرف ماذا حدث بعد ذلك"، غير أنه استدرك قائلا إن "استهداف التحالف للتحركات العسكرية لميليشيا صالح والحوثيين في تعز ظهر اليوم يبدو إيجابياً".
وشدد الكاف على أنه "لا يوجد حل سياسي بديل عن استقلال الجنوب والعودة إلى حدود ما قبل عام 90 أي قبل الوحدة اليمنية".
من جهته، قال سيف علي صالح، وهو قائد عسكري في القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن "قرار وقف عاصفة الحزم كان مفاجئاً وغير مفهوم ويتسم بالغموض".، وأشار إلى أن موقف المقاومة الجنوبية العسكري في عدن ومحافظات الجنوب عموما قوي".
وأضاف العقيد سيف صالح في حديثه لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، أن "قوات التحالف منحت الحوثيين 3 أيام للانسحاب من مدن الجنوب كافة، هدفنا المرحلي هو طرد الحوثيين من كل مدن الجنوب".
وتتشكل "المقاومة الجنوبية" من لجان شعبية أسسها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، العام 2012 لمواجهة تنظيم "القاعدة"، ورجال القبائل ومسلحي "الحراك الجنوبي" الذين حملوا السلاح في مواجهة الحوثيين وقوات صالح، إضافة إلى قوات قليلة من الجيش اليمني الموالية لهادي.
ويشكل مقاتلو "الحراك الجنوبي" واللجان الشعبية ورجال القبائل، المطالبين بفك ارتباط الجنوب اليمني عن صنعاء والعودة لما قبل الوحدة 1990، أغلب مقاتلي "المقاومة الجنوبية" التي تتصدى للحوثيين في الجنوب خاصة في مدينتي عدن والضالع.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)