وأعلن مجلس الوزراء العراقي قراراته، خلال جلسة تكريم المقاتلين الذين صمدوا في وجه هجمات تنظيم "داعش" في الرمادي، غرب العراق.
ووصف المجلس المقاتلين المنسحبين بـ"المتخاذلين"، وقرر فتح باب التطوع لإضافة قوات جديدة في الجيش، وخصوصاً للفرق العسكرية، التي تعاني نقصاً عددياً، بما فيها الفرقة السابعة في غرب محافظة الأنبار، وإنهاء عقود المتسربين.
وكشف قائممقام مدينة الرمادي دلف الكبيسي لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، عن اقتراب "ساعة الصفر"، لبدء العملية العسكرية الواسعة لتحرير مركز محافظة الأنبار، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد الكبيسي أن معركة تحرير الرمادي تنطلق من محورين، الأول من الجهة الغربية، عبر ناحية النخيب (290 كم غرب الرمادي)، والثاني عن طريق قاعدة الحبانية (20كم عن المدينة).
وأضاف أن القوات التي وصلت من المركز، من جيش وشرطة وحشد شعبي، لدعم القوات الأمنية في الأنبار، ستنطلق لتحرير الرمادي، بعد قصف مقرات "داعش" الدفاعية المحصنة داخل المدينة، من قبل الطيران الدولي والعراقي.