وكانت القوات الأمريكية قتلت في عملية نوعية في شرق سوريا، الأحد الماضي، أبرز المسؤولين عن إدارة الموارد المالية للجماعة الإرهابية.
وكشف ممثل الديانة الإيزيدية في العراق والعالم برين سعيد تحسين بك، لـ"سبوتنيك"، أن الفتاة الإيزيدية التي كانت برفقة أبو سياف عند مقتله، نُقلت إلى عاصمة إقليم كردستان العراق مدينة أربيل.
وأوضح بأن الفتاة الإيزيدية محتجزة لدى القوات الأمريكية على ذمة التحقيق في محاولة للتوصل إلى معلومات، قد تكون بحوزتها، عن مصير الإيزيديات الأخريات اللواتي تم بيعهن من قبل أبو سياف وزوجته، وبالطبع معلومات حول خطط تنظيم "داعش".
ونوه تحسين بك إلى أن الجانب الأمريكي تعهد بتسليم الفتاة لممثلي الطائفة الإيزيدية، فور إنهاء التحقيق معها، لإعادتها إلى ذويها.
وعلمت "سبوتنيك" من مصدر عراقي تحفظ عن ذكر اسمه، أن زوجة أبو سياف، وهي عراقية من مدينة الموصل، والتي شاركت في بيع الإيزيديات العراقيات لعناصر "داعش"، هي الآن معتقلة في سجن المطار.
وتواجه نحو 3 آلاف فتاة وامرأة إيزيدية أشد صنوف العنف وحشية على أيدي عناصر "داعش" في العراق وسوريا.
ومنذ سيطرة التنظيم الإرهابي على منطقة الإيزيديين في جبل "سنجار" وغيره، في أغسطس/ أب الماضي، أدخل الدواعش الإيزيديات في الإسلام بالاغتصاب والإكراه، واتخذوهن جاريات يُتاجر بهن في أسواق العبيد العائدة بتاريخها إلى عصور الجاهلية والرقيق، وذبحوا رجالهم وأطفالهم.
