وأكد مدير إدارة صناعة السفن التابعة للأسطول العقيد بحري فلاديمير تريبيتشنكوف، أنه سيتم الانتهاء قريباً من إصلاح الطراد الأسطوري.
وقال تريبيتشنكوف لإذاعة "صدي موسكو"، أنه "في المستقبل القريب سنري من جديد الطراد القديم القوي "أرورا"، الذي يظهر لنا تاريخنا".
وشهد هذا العام الذكرى الـ115 على إدخال الطراد الأسطوري "أورورا" في الخدمة، حيث كان يعتبر السفينة الأهم في القوات البحرية الروسية، وشارك في الثورة الإشتراكية في العام 1917، وكذلك في بداية الحرب الوطنية العظمى (1941-1945).
وتخضع السفينة حالياً لأعمال الصيانة، التي قد تستمر حتى عام 2016.
ومن الجدير بالذكر، أن الطراد "أورورا" هو السفينة الثانية في البحرية الروسية التي تحمل هذا الإسم، وسبقته في ذلك الفرقاطة "أورورا"، التي بنيت في عام 1835.
وانضم "أورورا" في عام 1904 إلى أسطول المحيط الهادئ، الذي كان يضم 38 سفينة، وشارك ضمن الأسطول في الحرب مع اليابان، وصمد "أورورا" في المعركة، رغم استهدافه المتعمد من قبل الأسطول الياباني.
كما تعرض الطراد "أورورا"، في الفترة ما بين 1917-1918، للاعتداء مرتين، وكانت المحاولة الأولى أثناء الاحتفال بقدوم السنة الجديدة 1918، من خلال تسميم الطاقم، الذي موالياً للثوار.
كما تلقى الطاقم، في يناير/ كانون الثاني من نفس العام، تحذيرا بشأن اعتزام العدو تدمير السفينة، وقام الطاقم بتعزيز الحماية، كما تم منع محاولة هجوم على السفينة في النصف الثاني من مارس/ آذار.
وقد دافعت السفينة عن مدينة لينيغراد في الحرب الوطنية العظمى في عام 1941 ضد القوات الألمانية.