وتعود آخر جولة مفاوضات مباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل حول قضايا الحل الدائم، للعام 2013، وتوقفت المفاوضات نتيجة لسماح الحكومة الإسرائيلية باستمرار البناء في المستوطنات اليهودية المقامة على أراض محتلة من الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتعتبر حركة "فتح" التنظيم الأكبر في المنظمة التي تضم منظمات وأحزاب فلسطينية أخرى، وترفض حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الدخول في عضوية المنظمة "في شكلها الحالي"، وتطالب "حماس" بإصلاحات جذرية في بنية ومؤسسات المنظمة، التي تعتبر الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والمهجر.
وحول استعداد المجتمع الدولي للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية في ظل الصراع بين حركتي فتح وحماس، قال عساف لـ"سبوتنيك"، "هذه ذريعة للتهرب من استحقاقات عملية السلام… إسرائيل تتذرع بأي شيء من أجل التهرب من عملية السلام".
وأضاف عساف: "نحن جاهزين للعودة لعملية السلام القائمة على أساس سقف زمني ومرجعيات محددة، من أجل إنهاء قضايا الوضع النهائي والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، مقابل وقف الاستيطان اليهودي والإفراج عن الأسرى وخصوصا القدامى".
واتهم عساف إسرائيل بإفشال كل الجهود الأمريكية والدولية من أجل الوصول إلى سلام حقيقي قائم على أساس حل الدولتين.