وكان من المقرر أن تعقد محادثات جنيف الشهر الماضي، لكن تم تأجيلها بعد رفض حكومة هادي المشاركة فيها قبل انسحاب الحوثيين من المدن الرئيسية باليمن، والاعتراف بشرعية الرئيس هادي، لكنها تراجعت عن موقفها وأعلنت موافقتها على المشاركة.
وعلى الجانب الآخر، أعلن محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، ترحيب جماعته بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمكونات اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف، "بدون شروط مسبقة".
وبحسب مصادر دبلوماسية، تحدثت لـ "سبوتنيك"، في وقت سابق، فإنه من المقرر أن تناقش محادثات جنيف التشاورية كيفية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول اليمن، وخصوصاً القرار رقم 2216، الذي يفرض حظراً للسلاح على الحوثيين وقوات الجيش اليمني الموالية لها.
وأكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام فارس الصليحي، لـ "سبوتنيك"، أمس، أن حزبه سيشارك في محادثات جنيف حول اليمن، والتي تهدف لوقف القتال والعودة للحوار السياسي في اليمن.